حقائق عن الحجر الاسود
حقائق عن الحجر الاسود
شاركت رئاسة شؤون الحرمين الشريفين في المملكة العربية السعودية، متابعيها على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، صوراً توثق الحجر الأسود بشكل فريد باستخدام تقنية “فوكس ستاك بانوراما Focus Stack Panorama”.
وذكرت رئاسة شؤون الحرمين، في سلسلة من التغريدات، أن تقنية “فوكس ستاك بانوراما”، يتم فيها تجميع الصور بوضوح مختلف، حتى تنتج صورة واحدة بأكبر دقة.
كما قدمت بعض المعلومات الفنية بشأن التقاط الصور، موضحة أن تصوير الحجر الأسود بهذه التقنية استغرق 7 ساعات لالتقاط 1050 لقطة، وتظهر الصور بوضوح 49 ألف ميجا بكسل، وحجم كل صورة يصل إلى 160 جيجا بايت، واستغرقت المعالجة أكثر من 50 ساعة عمل.
وعن الحجر الأسود قالت إن شكله بيضاوي ولونه أسود مائل إلى الحمرة وقطره 30 سنتيمتراً، ويقع في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة المشرفة من الخارج.
هو ركن من أركان الكعبة المشرفة الأربعة، وهو النقطة التي يبدأ منها طواف المعتمرين والحجاج وبها ينتهي، وقد أخذ المسلمون ذلك النُسك من فعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
كما يسن لمن طاف البيت العتيق أن يبتدئ بتقبيل الحجر الأسود إذا أمكنه ذلك، وكلما مر به في بداية كل شوط من أشواط الطواف التزمه بالتقبيل، وإن لم يتمكن فله أن يكتفي بالإشارة إليه مع ترديد “بسم الله الله أكبر”، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
الحجر الأسود من أحجار الجنة
والحجر الأسود هو من أحجار الجنة وياقوتها، وكان لونه قبل أن ينزل إلى الأرض أبيضاً متلألئاً، فطمس الله نوره، وقد ثبت ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص، رضى الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاءا ما بين المشرق والمغرب.
وفي تاريخ الطبري يروى أن رجل قام إلى علي ابن أبي طالب، رضى الله عنه، فقال ألا تخبرني عن البيت؟ أهو أول بيت وضع في الأرض؟ فقال: لا ولكن هو أول بيت وضع فيه البركة مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا، وإن شئت أنبأتك كيف بنى، إن الله أوحى إلى إبراهيم أن ابن لي بيتاً في الأرض.
وقال علي: فضاق إبراهيم بذلك ذرعا، فأرسل الله السكينة، وهي ريح خجوج ولها رأسان، فأتبع أحدهما صاحبه حتى انتهت إلى مكة فتطوت على موضع البيت كما تطوى الحية، وأُمر إبراهيم أن يبني حيث تستقر السكينة فبنى وبقي حجراً، فذهب الغلام – إسماعيل- يبني شيئاً فقال إبراهيم لا أبغي حجراً كما آمرك، فانطلق الغلام يلتمس له حجراً، فآتاه به فوجده قد ركب الحجر الأسود في مكانه، فقال يا أبت من أتاك بهذا الحجر؟ فقال أتاني به من لم يتكل على بنائك أتاني به جبرائيل من السماء.