طريقة عمل السمك المقلي 2021 – وصفات لعمل السمك المقرمش
طريقة عمل السمك المقلي 2021 – وصفات لعمل السمك المقرمش – How to make fried fish 2021 – recipes for making crunchy fish
السمك المقلي من المأكولات البحريّة تزخر بالفوائد الغذائية والصحية بصفة دائمة لذلك كثيرون يفضلون تناولها ويفضلونها عن بقية انواع اللحوم
فهي تزخر بالفوائد الغذائية والصحية ولذلك هي منجم لمضادات الأكسدة التي تحمي من السرطانات
ولذلك تعد منجماً للفيتامينات والأملاح المعدنية الضرورية لصحة الجسم.
السمك من المأكولات البحرية الشهية والمفضلة لدى العديد من الناس فهو من أكثر اللحوم فائدة للجسم،
لذلك ينصح الأطباء بتناوله مرتين في الأسبوع؛ وذلك لاعتباره مصدراً غنياً باليود، والبروتين، والأملاح المعدنية، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات وغيرها الكثير،
ويُحضر السمك بطرق عدة، فقد يُقدم مشوياً، أو مطبوخاً مع الأرز، أو مقلياً، وسنقدم في هذا المقال يعرض موقع أهل مصر لكم طريقة تحضيرالسمك المقلي
مقادير تحضير تتبيله السمك
- كيلو ونصف سمك بلطي
- عدد حبتان من الليمون
- ملعقة كبيرة من الملح
- نصف ملعقة صغيرة من الكزبرة المطحونة
- ملعقة كبيرة من الكمون المطحون
- ملعقة صغيرة من فلفل اسود مطحون
- 15 فص من الثوم وافرميهم جيدا
- شطة
- نحتاج أيضا إلى سكينة
- كبة
- قطاعة
طريقة عمل وتحضير السمك
نغسل السمك جيداً ونزيل الحراشف، والذيل، والزعانف، ولذلك نحدث جروحاً في السمك لنسمح بتخلل التتبيلة داخل السمك
قومي بوضع السمك في طبق كبير وقومي بوضع بداخل الطبق ماء مع ملح وليمون واتركي السمك بداخله حتى ساعة وقومي بإخراج السمك واغسليه تحت الماء جيدا من الخارج والداخل
تجهيز السمك للتتبيل
قومي بأخذ سمكة واحدة وقومي بوضعها على القطاعة وبعد ذلك قومي بمسك السكين وقومي بتقطيع السمك بشكل خفيف وبسيط جدا على الجسم بالعرض واحذري ان تصلي للعظام وقومي بالتقطيع من الناحيتين بشكل خفيف
قومي بعد ذلك بتكرار هذا الامر مع باقي السمك
بعد الانتهاء نقوم بتحضير التتبيل
لذلك قومي بإحضار الكبة وقومي بوضع فصوص الثوم بداخلها مع الفلفل الأخضر او الشطة مع عصير الليمون مع الكزبرة مع الملح مع وبتشغيل الكبة حتى تحصلي على خليط كامل مفروم بشكل ناعم
واحضار السمك وكل سمكة بمفردها وقومي بوضع التتبيل الان من داخل وخارج كل واحدة من الناحيتين وبعد ذلك قومي بوضع السمك في علبة كبيرة حتى يمتزج التتبيل بالكامل
وبعد الانتهاء من تتبيل السمك بالكامل قومي بغلق العلبة بالكامل واتركيها حتى ساعة واحدة تتبل تماما
قلي السمك
احضري دقيق وماء وزيت للقلي ومناديل
وبعد ذلك قومي بوضع الزيت بداخل المقلاة على نار متوسطة وقومي بتجهيز طبق عليه مناديل وتقومين بإخراج على المناديل السمك من الزيت حتى يقوم المناديل بشرب ما تبقى من زيت في السمك
وإحضار طبقين واحد تقومين بوضع الدقيق به والأخر تقومين بوضع ماء به حتى نحصل على السمك المقرمش
الان نقوم بتغليف السمك بالدقيق بعد إزالة أي متعلقات من التتبيل عليها وبعد ذلك نقوم بوضع السمك في الماء ثانية سريعة وتقومين بأخراجها وبعد ذلك تقومين بوضعها بداخل الدقيق مرة أخرى من الجبهتين وبسرعة إلى الزيت وكرري هذه العملية في باقي السمك
يجب ان يكون زيت القلي كثير وموجود بكم كبير حتى يقوم بتغطية السمك بالكامل
قومي بتقليب السمك حتى يأخذ اللون البني وبذلك ستحصلين على سر جديد من اسرار تتبيل السمك وعمل السمك المقرمش
يقدم بجانب الأرز والسلطة وبالهنا.
فوائد السمك
السمك يعرف بفوائده العديدة
فهو يعتبر من المصادر الغنية بالبروتينات والعديد من المواد الغذائية المهمة مثل الفيتامينات، والمعادن، والأحماض الدهنية المفيدة،
كما يتميز باحتوائه على سعرات حرارية منخفضة، وبالإضافة إلى ذلك فهناك العديد من الفوائد الأخرى لتناول الأسماك،
ولذلك يُنصح بتناول الأسماك مرة إلى مرتين في الأسبوع للحصول على فوائده العظيمة، وفيما يأتي نذكر بعضاً من هذه الفوائد:
الوقاية من أمراض القلب
ففي إحدى الدراسات وُجد أنّ عدم تناول الأسماك يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 50% عند النساء مقارنة بالنساء اللواتي يتناولن السمك مرة إلى مرتين في الأسبوع،
بالإضافة إلى ذلك فقد وُجد أنّ تناول الأسماك التي تحتوي على كميات عالية من الأوميغا-3 يؤدي إلى تقليل نسبة الدهون في الدم
الأمر الذي يؤدي بدوره إلى تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية
ولذلك تحسين صحة الشعر والبشرة
من الجدير بالذكر أنّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على نسبة قليلة من الدهون تؤدي إلى جفاف الشعر والبشرة، وحرمانهما من العناصر الغذائية المهمة،
وكما إن الأسماك تتميز باحتوائها على الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 التي تحافظ على رطوبة ولمعان الشعر، وتغذية البشرة،
كما أنّ دهون أوميغا-3 يمكن أن تساعد على علاج مرض الصدفية والأمراض الجلدية الأخرى.
التخفيف من الاكتئاب: حيث وجدت العديد من الدراسات أنّ تناول الحمض الدهني أوميغا-3 يخفف من حدة الاكتئاب أكثر من الأدوية التي يتمّ صرفها بوصفة طبية،
لذلك إحدى الدراسات وُجد أنّ تناول أوميغا-3 أثناء فترة الحمل يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد الحمل بشكل كبير.
كما أنّ أوميغا-3 قد يحسّن من حالات بعض الاضطرابات العقليّة، كاضطراب ثنائي القطب.
التعزيز من نموّ الدماغ: إنّ الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في الأسماك مثل أوميغا-3 لها دور مهمٌّ في عملية نموّ وتطوّر الدّماغ لدى الأطفال
فقد وُجد لذلك أنّ أوميغا-3 قد يساعد على علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط واختصاراً (ADHD)
وبالإضافة إلى ذلك يساعد استهلاك الأسماك بشكل منتظم على التقليل من انخفاض وظائف الدماغ في سن الشيخوخة،
وذلك لأنّه يزيد المادة الرمادية (بالإنجليزية: Grey matter) في مركز الدماغ؛ وهي المادة المسؤولة عن التحكم في العاطفة والذاكرة.
تزويد الجسم بفيتامين د: حيث تُعدّ الأسماك التي تعيش في المياه المالحة مصدراً لفيتامين د؛ والذي يساعد على الوقاية من الأمراض، وتحسين صحة العظام،
ومن الجدير بالذكر أنّ كل 113 غراماً من سمك السلمون يزود الجسم بـ100% من الكمية الموصى بها من فيتامين د يومياً.
كما أنّ بعض زيوت السمك، مثل زيت كبد الحوت يعتبر من المصادر الغنية جداً بفيتامين د
ملعقة واحدة منه تزود الجسم بـ200% من احتياجاته من هذا الفيتامين.
التقليل من خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية
حيث يرتبط استهلاك الأسماك مع انخفاض خطر الإصابة بالعديد من أمراض المناعة الذاتية (بالإنجليزية: Autoimmune disease) مثل مرض السكري من النوع الأول
الإضافة إلى ذلك أنّ بعض الدراسات قد أشارت إلى أنّه يساعد على التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي
التصلب اللويحي (بالإنجليزية: Multiple sclerosis)، إلا أنّ الأمر لا يزال بحاجة إلى دراسات أخرى لتأكيده.
تقليل خطر الإصابة بالربو
لذلك تُشير الدراسات إلى أنّ الأطفال الذين يتناولون الأسماك بانتظام يقلّ لديهم خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، وبالرغم من ذلك فإنّ هذه النتائج لم تنطبق على البالغين.
وقاية العينين من الأمراض
حيث أظهرت الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون كميات أكبر من الأسماك لديهم فرصة أقلّ للإصابة بالتنكس البقعيّ (بالإنجليزية: Macular degeneration)
والذي يعدّ السبب الرئيسيّ في ضعف البصر والعمى، فقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول الأسماك الدهنية لمرة واحدة في الأسبوع كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بالتنكس البقعي الوعائي بنسبة 53٪.