السياحة في فرنسا وسحر الشواطئ في بروفانس
السياحة في فرنسا وسحر الشواطئ في بروفانس
من أفينيون ومرسيليا إلى نيس وسان تروبيه وكانّ، تزخر بروفانس بالمدن التاريخية والبلدات الأنيقة.
ينصح بزيارة الموقع في الصيف للاستمتاع بالمرح في حقول اللافندر حول Aix en Provence وSenanque Abbey
قبل الحصاد، والانضمام إلى احتفالات اليوم الوطني في كل بلدة وقرية تقريباً، أو إلقاء نظرة على متسابقي “تور دو فرانس”
على طول ممر “مونت فينتو” المرتفع المذهل. في الآتي، أبرز الاماكن السياحية في بروفانس.
شاطئ “سان تروبيه
تتألق سان تروبيه، ويبدو من الصعب على زائرها التصديق أن هذا المكان بكل الأبهة التي يعرفها كان مجرد قرية صيد متواضعة! هناك، تكثر اليخوت الفاخرة في مياه المرفأ الفيروزية الساحرة، كما تتعدد “بوتيكات” المصممين في الشوارع.
“لا بونش” أو المدينة القديمة عبارة عن متاهة من أزقة المشاة الجذابة والشوارع المرصوفة بالحصى التي تصطف على جانبيها المتاجر الصغيرة والمقاهي والمطاعم. يلعب السكان المحليون الكرة الحديدية ويختلطون في الساحة الرئيسة بالمدينة Place des Lices.
“سان تروبيه” وجهة مثالية لعشاق الشاطئ، وهي واحدة من أكثر الأماكن المشمسة على الريفيرا الفرنسية، ولديها خط ساحلي رملي واسع النطاق محاط بأشجار النخيل. بعض الشواطئ خاصة، لكن البعض الآخر منها مفتوح للجمهور.
على الرغم من أن أجواء المنتجع تسود في سان تروبيه، إلا أن مناطق الجذب الثقافية كثيرة، ومنها: متحف Musée de l’Annonciade الذي يعرض مجموعة واسعة من الفن الانطباعي، وذلك في صرح صغير من القرن السادس عشر.
التقاليد البروفنسية في “آرل”
غارقة في التاريخ وفي أشعة الشمس، “آرل” مدينة ذات تراث يرجع إلى عصور قديمة. كانت مستوطنة يونانية قديمة، ثم أصبحت مستعمرة رومانية مهمة في سنة 46 قبل الميلاد. في “آرل”، يعجب الزائرون بالآثار المدرجة في قائمة اليونسكو، بما في ذلك المدرج الروماني.
“آرل” مكان رائع لاكتشاف ثقافة “بروفانس” التقليدية، إذ يستمتع الزائرون بالاسترخاء في الساحات العامة المظللة بالأشجار ، وبالجولة في شوارع المشاة الضيقة في البلدة القديمة، وقضاء فترات بعد الظهر المشمسة في المقاهي الخارجية ذات الشرفات.
لعشاق الفن يمكن المشاركة في جولة فان جوخ ذاتية التوجيه سيراً على الأقدام للعثور على المشاهد في “آرل” التي رسمها هذا الفنان الفريد.
مرسيليا
مرسيليا مدينة ساحلية على البحر الأبيض المتوسط، تتمتع بميناء صاخب، وتعرف بتعدد الأعراق فيها. هذه المدينة العالمية الكبيرة هي الأقدم في فرنسا وثاني أكبر مدينة بعد باريس.
يمكن للسائحين الجولة في منطقة Le Panier التاريخية، للعثور على الأسواق العربية التقليدية والمطاعم الجزائرية ذات الأجواء الرائعة. تدعو النصيحة إلى عدم تفويت تذوق يخنة المأكولات البحرية bouillabaisse، في مطعم على الواجهة البحرية في الميناء القديم.
إلى ذلك، يوفر العديد من المعالم في مرسيليا إطلالات على المياه الزرقاء العميقة للخليج.
يوضح متحف الحضارات في أوروبا والبحر الأبيض المتوسط تاريخ حضارة البحر الأبيض المتوسط. في حدائق المتحف المتوسطية المورقة، يشعر الزائرون بالذهول من فرط روعة المشاهد.
على بعد رحلة قصيرة بالعبّارة من ميناء مرسيليا، يجذب Château d’If في جزر Frioul. ملاذ طبيعي آخر قريب هو كالانكويس، حيث الخلجان الرائعة الشبيهة بالمضيق البحري المليئة بأحواض المياه المالحة المتصلة بالبحر.
السياحة في مرسيليا تتميز مدينة مارسيليا بمناخها اللطيف والمعتدل على مدار العام، حيث يمكن للسياح السفر إليها في أي فصل من الفصول، ولكن يعتبر فصل الصيف أفضلها، وذلك لأنه يكون موعد الاحتفال بعيد الباستيل، وتتميز مارسيليا أيضاً بكونها مدينة ساحلية، وتضم التجمعات الحضرية، متعددة الثقاقات، كما أنها تحتوي على أكثر من 21 متحفاً للآثار والفنون الجميلة، ومن هذه المتاحف، متحف الخزف، ومتحف الفنون الجميلة، ومتحف التاريخ الطبيعي في قصر Longchamp، كما وتضم عدد من الحدائق والمتنزهات، ويمكن للسياح أيضاً استكشاف المدينة القديمة، والكنائس القديمة، وميناء مالموسيك للصيد ، ومنطقة يوروميدرانييه.[٤]