حسام البدري: لا أعلم السبب الحقيقي لإقالتي

حسام البدري: لا أعلم السبب الحقيقي لإقالتي وحقيقة الخلافات مع صلاح ومصطفى محمد

تصريحات حسام البدري عن رفض الاستقالة: لا أعلم السبب الحقيقي لإقالتي

أكد حسام البدري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء إقالته من تدريب الفراعنة.

مشيراً الى أنه متعجب أيضاً من هجوم وسائل الإعلام وعن حقيقة خلافه مع طارق حامد، ومصطفى محمد، ومحمد صلاح.

حسام البدري: لا أعلم السبب الحقيقي لإقالتي وحقيقة الخلافات مع صلاح ومصطفى محمد
مدرب منتخب مصر السابق حسام البدري

ولذلك كان اتحاد الكرة قد قرر إقالة حسام البدري من منصبه كمدير فني للمنتخب وجهازه المعاون.

وتم تعيين البرتغالي كارلوس كيروش مديراً فنياً لمنتخب مصر بدلاً منه. (تابع التفاصيل)

حسام البدري قاد منتخب مصر للتأهل لأمم أفريقيا 2022 بالكاميرون، وحقق 4 نقاط من مباراتين في تصفيات كأس العالم 2022.

وقال البدري في تصريحات لقناة “أبوظبي الرياضية” رداً على سؤال لماذا تمت إقالتك”لا أعلم”.

“لا أعرف أسباب إقالتي، لكن الأمر انتهى بالنسبة لي وأتمنى التوفيق للجهاز المقبل، وتحقيق ما كنت أحلم به.

لأنني كنت أملك آمال وطموحات كبيرة لجماهير الكرة المصرية. خصوصا حين نتحدث عن كأس العالم، والتواجد في البطولة.

واستمر “كان هناك وقت ومساحة من أجل تحقيق حلم التأهل للمونديال وتطور المستوى، وكنت أحلم لتحقيق نتائج مميزة في المونديال أيضاً”.

ولذلك أضاف “في مراحل من الصعب أن يتم تحليل كل المواقف والأوقات الصعبة التي تواجهها.

يجب أن تكون حريص على عدم استناد اللاعبين على مبررات الإرهاق واللعب لموسمين بشكل متتالي.

لكن في النهاية الأهداف تحققت، تأهلنا لأمم أفريقيا، قلت سنتأهل في الصدارة وهذا ما حدث”.

وشدد “لقد قلت أن فترة شهر سبتمبر ستكون صعبة على المنتخب بسبب تلاحم المواسم، الأمر كان صعباً للغاية، لقد وعدت بالتأهل.

فزنا في أول مباراة وتعادلنا خارج ملعبنا، مباراة الجابون كانت صعبة، كان هناك حالة طرد والأمور صعبة، قمت بمجاذفة فنية وتعادلنا.

كنت أظن أن يكون هناك إشادة، لا يمكن لأي مدرب أن يقوم بتلك المجاذفة، لكن ما حدث هو الإقالة”.

وأكد “كان هناك إرهاق وملل عند اللاعبين، لكن في النهاية لم نخفق في تحقيق الأهداف، بحسابات كرة القدم.

فزنا في مباراة على ملعبنا وتعادلنا خارج ملعبنا، كنت في طريقي أن أكون متصدراً للمجموعة.

كنت أفضل أن يكون في أخر أجندة فترة راحة، الأهلي كان يستعد للعب نهائي أفريقيا، الأجندة لم تكن لتفيد المنتخب.

كانت ستزيد الإرهاق على اللاعبين، كنت أريد إراحتهم بسبب مواجهتم تلاحم مواسم بشكل سيئ”.

ضحية سوء التنظيم

ولذلك أكمل “كان التركيز كله على أهمية إنهاء الدوري، كان من الصعب مد الدوري، قلت نلعب موسم واحد للدوري من مجموعتين.

وبالتالي فترة الدوري تكون قصيرة ونعالج الصعاب ونختصر الوقت ونلعب في الفترات المعتادة”.

وعاد ليؤكد “لم استسلم، كنت أتعامل مع كل الصعاب في صمت، عندما يكون هناك مشاكل، يجب أن يكون هناك صمت”.

وقال “رئيس الجمهورية عندما طلب أن يكون مدرب المنتخب مصري كان هذا انتصار وانصاف لنا.

وبالتالي كنت اتحمل الصعاب لكي أنجح وتحقيق حلم الجماهير، لم أكن أفكر في ترك المسؤولية، تحملت التحدي، ورغم كل ما حدث، أريد التأكيد، لقد حققت أهدافي”.

ولذلك عن تعرضه للهجوم قال “بعض الأشخاص قاموا بإنصافي، لكن هناك من قام بتصدير المشاكل وسوء الأداء.

كرة القدم في العالم كله المتحضر والمتقدم لا أحد يتحدث عن سوء الأداء، في فترة سابقة كان الجميع يتحدث عن الأداء غير الجيد لكن تأهلنا لكأس العالم”.

واسترسل “كنت أتمنى أن يكون هناك صبر لكي نحقق حلمنا بالتأهل للمونديال، كان لدي حلم لبناء منتخب قوي وإدخال عناصر صغيرة في السن، لكن في النهاية القرار تم اتخاذه”.

ولذلك تحدث “لا استطيع القول أن الغالبية العظميى ضدي، من الوارد عندما تطرح الأمر في “السوشيال ميديا” يكون هناك اعتراضات”.

ورداً على هجوم “التوك شو” عليه قال “نفسي أعرف ليه”.

وصرح “نفسي أسأل نفس السؤال لوسائل الإعلام، لماذا كل هذا الهجوم؟، نفسي أقول كلمة “ليه”؟

أتحمل المسؤولية والنقد وليس لدي أي مانع، لكن “ليه”، هل أخفقت في التأهل لكأس العالم؟، وضع المنتخب كان جيد

تأهلنا لأمم أفريقيا، والوضع كان جيد في المجموعة، وأرجع وأقول “ليه”.

حسام البدري يتحدث عن سبب رفض الاستقالة

“حين طُلب مني تقديم الاستقالة، رفضت لسبب واحد، وهو إيماني بأني أحقق الهدف والنتائج المطلوبة.

وأنني قادر على تحقيق المطلوب بالتواجد في كأس العالم، وليس بسبب الشرط الجزائي والأمور التعاقدية”.

“حين كنت أقابل الجماهير في الشوارع، كانوا يقولون إن شاء الله سنتواجد بكأس العالم.

لكن نريد أداء أفضل من 2018 وكنت أقول أكيد. كانت أحلامي كثيرة للكرة المصرية، لذلك تفاجأت بقرار الإقالة طبعا”.

حقيقة خلافات حسام البدري مع محترفي المنتخب

“لم تحدث مشاكل بيني وبين محمد صلاح أبدا. تحدثت معه قريبا. قيل بأن صلاح كان يطلب تواجد لاعبين معينين.

وهذا الكلام غير صحيح طبعا. كيف يقولون بأن علاقتي بصلاح سيئة، وهو تولى شارة القيادة معي؟

كيف يقولون بأن اللاعبين الكبار غضبوا لتولي صلاح الشارة، وقد رأينا حجازي يتألق وعبد الله السعيد حريص على التواجد والجميع يلعب بقوة”.

ولذلك اختيار محمد صلاح لارتداء شارة القيادة كان لأن قائد المنتخب لابد أن يتواجد باستمرار في الملعب.

بجانب ما وصل له محمد صلاح من نجومية عالمية. حين تنظر للأسماء الأخرى القديمة في المنتخب مثل السولية والسعيد.

فهم يتواجدون في المنتخب باستمرار لكن ربما يغيبون أحيانا عن المباريات”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.