قصة هروب أشهر مغنية أفغانية بعد سيطرة طالبان
قصة هروب أشهر مغنية أفغانية بعد سيطرة طالبان وتروى تفاصيل ساعات الرعب
قصة هروب مغنية أفغانية شهيرة بعد سيطرة طالبان: تنقبت حتى لا يعرفها أحد
ارتدت مغنية أفغانية، تدعو لتمكين المرأة وتوفير حقوقها، حجابا شاملا غطت فيه جميع جسدها، لمحاولة الهروب من بلدها بعد سيطرة طالبان على البلاد.
ولذلك ارتدت إريانا سعيد، الحجاب الشامل أثناء تواجدها في كابل الأشهر القليلة الماضية بهدف الترويج لسلسلة ملابس تجارية
شهيرة بعد عودتها من رحلة عمل في تركيا وبريطانيا.
وروت إريانا سعيد، ما حدث معها خلال رحلة هروبها من أفغانستان وساعات الرعب التي عاشتها برفقة خطيبها حسيب سعيد
موضحة أنها تلقت اتصالا هاتفيا ليتم تحذيرها من سيطرة حركة طالبان على البلاد، فقررت المغادرة سريعا.
وأضافت في تصريحات لوكالة “رويترز”، أنها ارتدت الحجاب وغطت وجهها حتى لا يظهر منها سوى عينها
واصطحبت معها ابن عم خطيبها الصغير حتى يظن الجميع أنهم أسرة تائهة، كي لا يتم الكشف عن هويتها وأنها مطربة مما قد يؤدي إلى قتلها.
وأضافت أن “طالبان فرضت قيودا وحشية على البلاد فترة سيطرتهم السابقة منذ عشرين عاما
حيث منعوا المرأة من التعليم أو الخروج للشارع، بحجة اتباع الشريعة الإسلامية”.
I had said in a recent interview that I will be the “Last Soldier to leave the Motherland”… interestingly enough, that is exactly what happened.
— Aryana Sayeed (@AryanaSayeed) August 20, 2021
I hope & pray as a result of the recent changes, at the very least my beautiful people will be able to start living a peaceful life! pic.twitter.com/OpbAvMHPnG
وعاشت إريانا سعيد لحظات من الرعب حيث مرت بـ5 نقاط تفتيش تابعة لطالبان
وكان القصف وإطلاق الأعيرة النارية قد بدأ في كل مكان، وفور وصولهم المطار كانت القوات الأمريكية لا تزال مسيطرة ورآها
رجل كندي وسمح لها بالمرور سريعا حتى لا يتم الكشف عن هويتها.
ولذلك بعد مغادرة إريانا سعيد أفغانستان ذهبت إلى قطر ومنها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتنوى المغنية الأفغانية التوجه إلى تركيا.
وإريانا سعيد مغنية أفغانية ولدت في 14 يوليو عام 1975 في كابول، وتعد من أشهر الفنانين في أفغانستان.
قصة هروب أشهر مغنية أفغانية بعد سيطرة طالبان