إفرازات الحمل وأنواعها وكيفية التعامل معها للمرأة الحامل

إفرازات الحمل وأنواعها وكيفية التعامل معها للمرأة الحامل؟

حيث افرازات هي نتيجة طبيعية لحدوث الحمل، وتحدث بفعل التغيرات الهرمونية، وقد تكون أحد العلامات التي تدل على حدوث الحمل نتيجة زياة ليونة عنق الرحم في بعض الحالات.

ولكي تستمر رحلة الحمل بأمان، يجب أن تكون الحامل على دراية بافرازات الحمل الطبيعية وغير الطبيعية.

إفرازات الحمل وأنواعها وكيفية التعامل معها للمرأة الحامل

أنواع إفرازات الحمل

فيما يأتي توضيح أنواع الإفرازات المهبلية التي تحدث خلال فترة الحمل:

إفرازات الحمل المهبلية الطبيعية

تتكون الإفرازات المهبلية الطبيعية والتي يطلق عليها مصطلح الثرّ الأبيض

من خلايا قديمة، وإفرازات من عنق الرحم والمهبل، بالإضافة إلى البكتيريا المهبلية الطبيعية، ويمكن تمييز الإفرازات المهبلية الطبيعية من خلال العلامات الآتية:

  • الإفرازات البيضاء الحليبية: تكون الإفرازات شفافة، أو قد يميل لونها إلى اللون الأبيض الحليبيّ، وتكون غير مكتملة خاصةً إذا لم يرافقها رائحة كريهة.
  • الإفرازات الوردية: غالبًا ما يحدث التفريغ ذو اللون الوردي كعلامة مبكرة على الحمل، أو إشارة إلى قرب الولادة، لكنه يمكن أن ينذر أيضًا بالإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
  • الافرازات البنية: عادةً ما يعد ظهور الإفرازات البنية خلال فترة الحمل أمرًا طبيعيًا، نتيجة خروج الدم من الجسم الذي ينذر بأعراض الحمل المبكرة.

إفرازات الحمل المهبلية غير الطبيعية

إن ظهور إفرازات مهبلية بلون غير طبيعي، أو ذات رائحة كريهة، أو ظهور إفرازات تسبب الشعور بالألم والحكة، أو ظهور الإفرازات بشكلٍ غير طبيعي قد يكون مؤشرًا على وجود العدوى أو الالتهاب.

  • إفرازات خضراء: تكون ذات الرائحة الكريهة، التي تسبب الألم أو الحكة، أو تبدو غير عادية.
  • إفرازات بيضاء أو رمادية لزجة: تكون مصحوبة برائحة كريهة، تزداد بعد الجماع عندما تختلط الإفرازات مع السائل المنوي قد تحدث هذه حالة نتيجة التهاب المهبل الجرثومي.
  • افرازات صفراء أو خضراء: تكون مصحوبة برغوة، أو رائحة كريهة، قد تكون هذه علامة على داء المشعرات (العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي).
  • افرازات حمراء مصحوبة بدم: اذا كانت افرازات الحمل حمراء مصحوبة بدم، فإن ذلك يدل على أنها افرازات غير طبيعية تستدعي الذهاب إلى الطبيب لفحص الحامل على وجه السرعة.

أسباب الأفرازات المهبلية أثناء الحمل

تزداد ظهور الإفرازات خلال المراحل المتقدمة من الحمل، التي قد تشبه في الشكل الإفرازات المهبلية التي قد تواجهينها بين فترات الدورة الشهرية.

حيث تظهر افرازات الحمل الطبيعية بسبب زيادة مستويات هرمون الإستروجين، الذي يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، كما يحفز تدفق الدم في الأغشية المخاطية الموجودة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية في بداية الحمل وما بعده.

حيث تساعد خلال الحمل في المساهمة في إزالة الخلايا الميتة من المهبل، وحماية قناة الولادة من خطر الإصابة بالعدوى، والمحافظة على التوازن الصحي للبكتيريا في المهبل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.