مظاهرات في لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية

7226773411572865630
احتجاجات في لبنان

مظاهرات في لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية -Demonstrations in Lebanon against the deteriorating economic conditions

تحت وطأة الظلام الحالك الذي يلف العاصمة اللبنانية بيروت وكافة المناطق اللبنانية دون استثناء، أقدم محتجون على قطع الطرق الاثنين

عند تقاطعات رئيسية في بيروت ومداخلها احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية غير المسبوقة التي يعيشها لبنان

ولذلك شملت الطرق المقطوعة في بيروت تقاطعات منطقة فردان، عائشة بكار ودار الطائفة الدرزية وهي الأحياء التجارية في العاصمة.

وقطع محتجون الطريق في ساحة الشهداء عند مسجد محمد الأمين، وسط العاصمة اللبنانية ومداخل الضاحية الجنوبية لبيروت عند منطقة قصقص وكورنيش المزرعة الرئيسي.

ولذلك شهدت مختلف المناطق اللبنانية تحركات شعبية احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وتدهور قيمة العملة الوطنية.

وفي طرابلس، شمالي لبنان قطع عدد من المحتجين الطريق عند ساحة عبد الحميد كرامي “النور” لبعض الوقت

في حين ذلك أقدم محتجون على قطع الطريق عند طلعة مشروع القبّة أيضا.

وأفادت غرفة “التحكم المروري” في تغريدة على حسابها عبر “تويتر” عن “قطع السير عند مستديرة إيليا في مدينة صيدا

ولذلك أعرب المحتجون عن سخطهم وعدم قدرتهم على التحمل وأعلنوا عن ثورتهم على من قرر تجويعهم.

وقال مواطن في منطقة كورنيش المزرعة لموقع اهل مصر: “لن نخرج من الشارع… أتمنى الموت على أن يجوع أولادي، وسأموت هنا “

وقال آخر:” نزلنا ونحن ننادي بأعلى صوتنا المواطنين للنزول الى جانبنا في الشارع”، وتساءل: “ماذا ينتظر هؤلاء؟”.

وقاطعت الزوجة زوجها مضيفة: “يجول جابي الكهرباء ليقبض ثمن فواتير الكهرباء من منازل الشعب، كم هو معيب ما يقوم به جابي كهرباء ولبنان بلا كهرباء”.

ولذلك قال محمد البيروتي: “كفى إذلالا، لا نخاف الموت… نحن مجموعة لا تستطيع السفر ومغادرة لبنان، لم يعد بإمكاننا العيش بكرامة

نحن وعائلاتنا، من يعمل منا يتقاضى مبلغ مليون ليرة لبنانية، لا تكفيه لإطعام عائلته ليومين متتاليين، ومن لا يعمل يموت جوعاً”.

مظاهرات في لبنان احتجاجاً على تردي الأوضاع الاقتصادية

صرخة أخرى لمواطن من القلب، رفض الخروج من الشارع، مطالباً اللبنانيين بضرورة البقاء إلى جانبه في حركة احتجاج دائم والمطالبة بحقوق الشعب كاملة”.

ولذلك هبطت قيمة العملة المحلية إلى أدني مستوى لتصل إلى 14 ألف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء

فيما لا يزال السعر الرسمي للدولار 1510 ليرات وسط أخبار نشرت في وسائل إعلام محلية عن إمكانية صعود سريع

لذلك لسعر صرف الدولار في السوق السوداء في الأيام المقبلة.

ويتخوف اللبنانيو في الوقت الراهن من مشهد سوداوي جدّاً على صعيد الوضع الاقتصادي

وعلى وجه الخصوص من المستوى الذي يتّجه إليه سعر صرف الدولار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.